عن معهد نافذة العالم

في معهد نافذة العالم للغات , نؤمن أن تعلّم اللغة هو مفتاح الثقة وصناعة الفرص. لذلك تواجدنا في البدراني لنخدم بنات وأهالي مجتمع المدينة بتجربة تعليمية نوعية تُقدَّم بأيدٍ خبيرة من مدرّبات كنديات، وبمنهج كندي معتمد دوليًا، في بيئة نسائية سعودية تراعي خصوصياتنا الثقافية. هدفنا أن تكون لغتك الإنجليزية جسرًا يفتح لك آفاقًا أوسع، ويمنحك حضورًا أقوى في عالم مليء بالفرص

Women learning English

تعرف على مؤسّسينا

نواف الرقيعي (المؤسس ومدير المعهد)

نواف الرقيعي (المؤسس ومدير المعهد)

انطلاقًا من إيمانه العميق بأثر التعليم في تحسين جودة حياة الإنسان، كرّس نواف مسيرته المهنية لفتح آفاق جديدة أمام الآخرين. فهو حاصل على درجة البكالوريوس في تربية وتعليم الصم وضعاف السمع من جامعة الملك سعود، ودرجة الماجستير في التربية الخاصة من جامعة نيوكاسل بأستراليا، بالإضافة إلى دبلوم عالٍ في التعليم الأمريكي من جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. وبصفته تربويًا شغوفًا، يستلهم نواف رؤيته من رؤية المملكة 2030 لبناء مستقبل أكثر شمولًا وتمكينًا. ومن خلال تجربته في الدراسة والعيش خارج الوطن، وكونه أبًا لثلاثة أطفال يتحدثون العربية والإنجليزية والإسبانية، ترسخت لديه قناعة راسخة بأن اللغة جسر يربط بين الثقافات، ووسيلة للتوسع المعرفي والانفتاح على مكتبة إنسانية غنية بالعلم والفكر. واليوم، ومن منطلق التزامه برد الجميل، يسعى نواف إلى الإسهام في إثراء مجتمع مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزيز تواصلها العالمي من خلال معهد نافذة العالم، الذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة تعلم اللغات وتعميق التفاهم الثقافي بين الشعوب، لتصبح الإنجليزية وسيلة مباشرة للتواصل "بلا ترجمة".

أنا محمد (المؤسسة المشاركة ومديرة التعليم)

أنا محمد (المؤسسة المشاركة ومديرة التعليم)

بخبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا في التعليم، تُعد السيدة آنا مثالًا للشغف بالتعلّم ودعم نجاح الطلاب. فقد أدارت مدرسة معتمدة في مقاطعة أونتاريو بكندا وأسهمت بمبادراتها في رفع معدلات القراءة والكتابة وتحسين المخرجات التعليمية لمجتمعها. ولم يقتصر عطاؤها على الصف الدراسي، بل شمل تمكين الطلاب الأقل حظًا، إيمانًا منها بأن لكل طفل – مهما كانت خلفيته – الحق في فرصة حقيقية للنجاح. وبعد أن علّمت طلابًا من مختلف أنحاء العالم، تحمل آنا منظورًا عالميًا ثريًا يُلهم الطالبات للنظر إلى التعليم كجسر نحو المستقبل. وهي تؤمن أن المدينة المنورة منارة للعلم، ويجب أن تكون مركزًا لتعلّم اللغات وتعزيز التفاهم، والمساهمة في تمكين المرأة السعودية وازدهار الوطن بما يتماشى مع رؤية 2030